قيل في الغياب :
إذاكانت المرايا هي لصوص الوجوه ...........
فإن الغياب هو سارق الفرح من القلوب؛؛؛؛؛؛؛
لأنه يجعل الروح تحلق وحيدة على أطراف حلم لاملامح له ......
بعيداعن مرافئ الحنان والأمان !!
وفي الغياب يجتاحنا سؤال مخيف :
ماقيمة الحبإذا ضاع العمر في الإنتظار ؟؟؟؟
ولماذا يباغتنا الغياب دوما من باب كان مهيأللحضور ..!!
في الغياب
تقرأ جرحك بتأني وعمق وتشعر أنك بحاجة
إلى أنتعيد إكتشاف نفسك من جديد ؛
وترتيب أوراق روحك المبعثرة ..............
وربما أيضا إكتشاف الوجه الآخر الحقيقي
لمن تحب وربما أيضا الوجه الآخرللغياب
حينما تشعر أن في صدرك أماني ذبحها الغياب .
في الغياب
نرىمن نحب بصورة أوضح ونحس بمدى أثرهم
وتاثيرهم بشكل أدق .. ففي الغيابتكبر
محبتنا لهم وتصغر محبتنا لأنفسنا !!
إن الغياب
هو أعظم قوة لمننحب ،
لأنه يصبغ علية صفات الجمال و الكمال ،
وكأنه كائن خرافي وإسطوري،
فنتوهم في غيابة أن لدية تلك المقدرة
على تغيير كل الأشياءوالأحاسيس
بمجرد حضورهم ... !!
في الغياب
تتسع خارطة الشوق في جغرافية الروح ؛
وتضيق مساحة العتاب والخصام ..
لأننا نعرف جيدا طعم بكاءالأشياء التي يخلفها الغياب ..
ونرى كيف أن الحزن فيه يصفد أبواب الحلم !!
في الغياب
نقرأ دفاتر الذكريات لوحدنا ونزينها بألوان الحنينالزاهية
ونرسم على السطور بعضا من علامات الإستفهام
والتعجب والفواصل .. ونتردد ونحن نضع نقطة
في آخر السطر لأننا نخشى أن تكون هذة النقطة الأخيرة .......
هي نقطة الوداع والفراق الأخير !!
والغياب
أحيانا يكون جمرة يتقد بها الحب وأحيانا يكون فرصة
لأن يهدأ هذا الجمر المشتعل ثم ينطفئ ويترمد ......
ليصبح مع الزمن مجرد ذكرى لحب كان مهيأ
أن يكون نار تضئ القلبوتشعل شموع الوجد !!
في الغياب
نكتشف أحيانا أنه لم يتغير شئسوى
أننا لم نعد نحس بشئ ولم تعد لدينا القدرة
على الإستمتاع بأي شئ .. حتى السفر الذي نحبه نراه
رحلة جديدة في درب الغربة والإغتراب .
في الغياب
نكون دائما مع الآخرين لكننا نشعر
بأننا لوحدنا بصحبة حزننا وجرحنا !!
وكما أن الأشجار تموت ولكن واقفة ......
فإن بعض مشاعر الحب تموت فيالغياب
ولكن ..... بكبرياء !!
في الغياب
نرى دوما الشوق والحنين وجهين لعملة واحدة ،
الشوق لما هو آتي ، والحنين لما مضى .....
وكلاهماطعمة شديد المرارة والحموضة والملوحة !!
في الغياب ....
يبقى القلب مشرعا بيارق من خوف وأمل ورجاء ......
تنتظر من يأتي وربما لا يأتي !!
رسالة قلبيه إلى كل من ترك بصمة رائعة فيالمنتدى
إلى كل غائب .. وغائبة ..
أحببت مخاطبتكم بنفس
الحب لعلي أجد صدى بينكم
بالأمس كنا معكم .. كنا نعانق أسماءكم ونتلهف لكلماتكم
واليوم غبتم عنا وغاب تألقكم .. نشتاق لكم فلا نجدكم
مما أقلقنا وجعلنا نتساءل عن السبب .. لعل المانع خيرا
أفتقدنا حضوركم .. وأفتقدنا روعة اللحظات بمشاركتكم
نذكر ذلك الأمس الذي ضمنا معا .. نحن هنا نمد لكم أذرعنا
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
نناديكم ..
لعل الحنين في قلوبكم يسمع ذاك النداء..
ندعو لكم صادق الدعاء أينما كنتم ..
ونتمنى لكم الخيرحيثما حللتم ..
رجاء صادق يا كل من كان معنا بالأمس وتلفّتنا اليوم
فلم نجد إلا إضاءاته السابقة ..
إلى كل من عانقنا بفكره الواعي ..
بضحكه البريء .. بقلمه الجاد .. بهمسه الشعري ..
بعذب حروفه .. بمهاراته .. بأي شيء آخر ..
دعوة مخلصة لكل من افتقدناه .. إن كان غيابه
دائما أو مؤقتا .. أكتبها لكم وأنا على
يقين بأن قلوب المحبين لاتحتاج إلى كتابة ..
أناعلى يقين بأن مساحات البياض في قلوبكم
لمتخلق لكي تنسى ماض رائع كالذي أهديتمونا إياه
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
.. ورحلتم ..
هاأنا ذاأدعوكم وكلي ثقة برجوعكم .. وكلي أمل في
تجاوبكم .. فلا تقتلوا هذاالأمل
ولاتتركوه للوقت يغتاله ببطء فيذبل كل ورد نثرتموه
ومازالتأطيافه تعطر كل ثنايانا..
إن لقيت دعوتي صدى في أسماعكم ولامست حناياسكنتها
ومن معي في هذا البيت في نوابضكم ..
كم أتمنى أن أرى منكم توقيعا هنا ..
فقط لكي نطمئن أنكم مازلتم بخير وبصحة وألف عافية ..
إن لم تستطيعوا أن ترجعوا بيننا فلا تحرمونا من
الاطمئنان عليكم ..
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
أعلم أني أطلت ومافعلت ذلك إلا لحنين يسكنني فيأبى إلا أن
يستثيرفيكم حنينا مماثلا ..
عودوا ..
ياكل من أعطانا من وقته الكثير ..
يا كل من أعطانا من فكره الراقي ..
ياكل من أعطانا من قلمه الجميل ..
يامن أزاح عنا ضيقا وهما ويا من أحيا بداخلنا
بذرة أمل
ورسم على شفاهنا بسمة فرح ..
عودوا ولاتغيبوا
لكم مني أعطر وأعذب التحايا